القائمة الرئيسية

الصفحات

فرنسا تقرر إعادة سفيرها إلى أستراليا بعد أزمة "الغواصات‎‎"

فرنسا تقرر إعادة سفيرها إلى أستراليا بعد أزمة "الغواصات‎‎" https://ift.tt/eA8V8J

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، إن خلافا مع واشنطن بشأن قرار أستراليا التخلي عن عقد شراء غواصات فرنسية ما زال خطيرا ولم يُحل بعد، على الرغم من تأكيده إجراء محادثات هامة مع وزير الخارجية الأمريكي في باريس.

ونشب الخلاف عبر الأطلسي بإجراء الولايات المتحدة مفاوضات سرية بخصوص الاتفاق العسكري الذي عُرف باسم ‘أوكوس‘ مع أستراليا وبريطانيا لمواجهة الصين.

وأبلغ لو دريان مشرعين فرنسيين: ”طلبت من سفيرنا العودة إلى كانبيرا، لإعادة تحديد إطار علاقاتنا في المستقبل“.

وكانت فرنسا قد سحبت السفير من كانبيرا احتجاجا على اتفاق دفاعي بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا. ويستهدف الاتفاق الذي يعرف باسم ”اوكوس“ مجابهة القوة العسكرية الصينية.

وبموجب الاتفاق التزمت أستراليا بشراء غواصات بتصميم أمريكي وتخلت عن صفقة قائمة مع فرنسا لإمدادها بغواصات. وقالت باريس إن الصفقة أُبرمت دون علمها، واحتجاجا على ذلك سحبت لفترة وجيزة سفيرها من واشنطن، وهو ما اعتبرته باريس ”طعنة في الظهر“.

وقال لو دريان، متحدثا أمام المشرعين الفرنسيين، إنه أجرى محادثات صريحة وهامة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور باريس هذا الأسبوع.

وأضاف لو دريان: ”الأزمة خطيرة، لم تُحل بمجرد أننا استأنفنا الحوار، وسوف تستمر. للخروج منها سنحتاج إلى أفعال بدلا من الأقوال“، مؤكدا أن الجانبين يعملان على تحقيق نتائج بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وتابع أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي جو بايدن سيتحدثان مجددا منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.

وأوضح لو دريان أن المحادثات ركزت على ثلاث نقاط هي الأهمية الاستراتيجية للمشاركة الفرنسية والأوروبية في منطقة المحيطين الهندي والهادىء، وأهمية وجود دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة، وكيفية تعزيز دعم الولايات المتحدة لعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي التي تقوم بها الدول الأوروبية.

تعليقات